سوات أباتاي، المدير التنفيذي للعمليات ورئيس أتاسوي تكستايل بورصة
قال سوات أباتاي، المدير التنفيذي للعمليات ورئيس أتاسوي تكستايل بورصة: ""إذا قامت السلطات بفرض الروادع الضرورية والإلزامية بشكل دقيق وفي الوقت المناسب على تلك الأعمال التي تنتهج أسلوبا غير أخلاقي وضار للبيئة، فلن يكون لدينا سبب لعدم بناء مستقبل مستدام يمكن العيش فيه".
ذكر سوات أباتاي أنه مع التسارع التصاعدي في التصنيع، نلاحظ أن المناطق الزراعية آخذة في التناقص تدريجيا. تتعرض أماكن المعيشة إلى تدمير كبير بسبب التلوث غير الواعي وغير المقيد الناجم من النفايات الصناعية. وأضاف قائلا: "إن النفايات الصناعية التي تلقى في الأنهار وفي التربة وتنشر في الجو بدون معالجتها بشكل صحيح تضع حياة الإنسان في خطر كبير". ولمنع كافة أشكال تلوث البيئة التي نعمل فيها، علينا التأكد من إعطاء أهمية قصوى للمؤسسات مثل مؤسسة يسيل تشيڤره (البيئة الخضراء). ولتعزيز الوعي عند رجال الأعمال في بورصة، يجب تقديم دورات وندوات واجتماعات ونشرات إعلامية تثقيفية في جميع الأوقات. وأضاف قائلا: "وبالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال، فإن موظفينا أيضا بحاجة إلى تنمية الوعي الممتاز بمثل هذه الأمور. هذه هي الطريقة التي نحقق بها الإصلاح المستدام والكبير. إن خطط واستثمارات وجهود مؤسسة يسيل تشيڤره (البيئة الخضراء) يجب الإعلان عنها وشرحها في مؤتمرات معينة من أجل بناء التوجه العقلي في المستقبل". ومضى سوات أباتاي قائلا: "إن الموظفين الذي يتمتعون بوعي من الناحية البيئية سوف يلعبون دورا محوريا في الهدف المرسوم في جعل الأفراد في بلدنا يتمتعون بروح المسؤولية. يجب أن
تفرض الروادع اللازمة والعقوبات على رجال الأعمال الذين لا يلتزمون بهذا التوجه العقلي ويتسببون بالضرر لبيئتنا. وكما قلت سابقا، إن التنوير الصحيح ومتابعة تنفيذ الخطط وفرض العقوبات في الوقت الصحيح هي المفتاح لمستقبل مستدام ويمكن العيش فيها.
مؤسسة رائدة في صناعة المنسوجات
على صعيد آخر، بدأت أتاسوي تكستايل عملياتها في عام 2004 كمصنع ثانوي من أكسوي تكستايل التي تأسست في عام 1994. وبصفته عملا مملوكا عائليا، فإن أكسوي-أتاسوي تكستايل تعمل في تصنيع أقمشة التريكو والمنسوجة. توفر الشركة فرص عمل لأكثر من 200 شخص وتحافظ على الإنتاج اليومي الذي يزيد عن 120.000 متر من القماش. تتكون المجموعة الواسعة من منتجات أكسوي-أتاسوي تكستايل من المنسوجات المنزلية والملابس الخارجية وثياب السهرة وتول الستائر الخلفية. تحدد الشركة أهدافها الاستراتيجية والتشغيلية من خلال تحليل دقيق لاحتياجات هذه الصناعة. بالإضافة إلى استثماراتها في آلات الحياكة والنسيج، قامت الشركة بعمل استثمار كبير في مصنع الصباغة وهي مستمرة في رحلتها بخطى سريعة نحو النجاح، مع توفير فرص العمل والقيام بمساهماتها الكبيرة في الاقتصاد الكلي في تركيا.